بشرتك

الماء عنصر حيوي لنضارة البشرة

 
تتعرض البشرة خلال فصل الصيف الحار والمشمس للتشقق. لذلك، يقدم خبير التجميل احمد قبيسي نصائح مهمة لتفادي هذه المشكلة.
- استهلاك ليتر ونصف يوميا من الماء.
- شرب الشاي الخفيف او تناول ماء الفاكهة وعصير الحامض يوميا.
- تناول مساء حساء من الخضار.
- تناول سوائل تحتوي على املاح معدنية.
- الاستحمام الكامل يوميا مع تدليك بواسطة مستحضر يحتوي على مستحلبات تزيل الجفاف وتطري البشرة.
- استعمال الماسك الليلي شرط ان تكون البشرة محتوية على الماء اللازم.
- غسل الوجه بالماء بالبارد عند الشعور بالارهاق والتعب.
- استعمال لوسيون خفيف يساعدك على ترطيب بشرتك وتحميها من العوامل البيئة السيئة.
- يمكن اضافة ربع غالون حليب الى مياه حوض الحمام لتغطيس جسمك فيه.
- انسب وقت لك هو تناول اكواب الماء قبل وبعد وجبات الطعام بنصف ساعة.
- تناولي كمية من الماء قبل البدء بممارسة الرياضية اليومية.
- لا مانع من الغطس في حوض سباحة بارد بعد حمام السونا وهي الطريقة المثلى لإعادة الحيوية والنضارة للجسم.
- عند التزامنا بهذه النصائح نكون فد ساهمنا في اعادة الشباب والنضارة لأجسامنا.






5 من مشاكل البشرة في رمضان... تعاملي معها بذكاء

تهتمّ المرأة بجمالها، خاصة فيما يتعلّق بالعناية ببشرتها والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة، وتنفق مبالغ طائلة لتحقيق هذا الغرض، لاسيما في فترة الصيف التي تعرّض البشرة لعوامل طبيعية ضارّة. ومع حلول شهر رمضان هذه السنة في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، وفي ظل انقلاب نظام الحياة خلال الصوم، لا بدّ أن تعلني حالة الطوارئ للعناية ببشرتك. اختصاصية البشرة والعناية بالجسم "منال مهرالي" من مركز "لافانيا" النسائي" Lavanya" تقدّم لك طرقاً ونصائح للعناية ببشرتك خلال الشهر المبارك:

في البداية، تؤكّد الاختصاصية "مهرالي" أن الوجه هو سفيرك الدائم لدى الآخرين، الذي ينبئ عن وضعك الصحي والحالة النفسية. وبما أن شهر رمضان هو إعادة لتركيب بيولوجية الجسم بأكمله، فإن البشرة من الأجزاء الحسّاسة سريعة التأثر جراء التغييرات التي تطرأ على العادات اليومية، ومنها: ساعات النوم، كمية شرب الماء، اختلاف أنواع الوجبات وكميّتها، ارتفاع درجة الحرارة اليومية وتفاوت التعرّض لأشعة الشمس. كل ذلك يؤثّر سلباً على البشرة، رغم أن ذلك يكون بدرجات متفاوتة تختلف من بشرة إلى أخرى حسب طبيعتها، إلا أن السلبيات تبقى موجودة. لذلك، نقدّم لك أبرز المشكلات التي تعاني منها جميع أنواع البشرات في رمضان، ودليل تحويلها إلى إيجابيات والتعامل معها، في التالي:
1- نقص السوائل:خلال شهر رمضان، ونظراً لفترة الصوم التي تمتدّ إلى 12 ساعة تقريباً، عليك تعويض كمية السوائل التي تحتاجها البشرة للحفاظ على رطوبتها وتجنّبها التعرّض للجفاف الذي يؤدّي إلى مشكلات متعدّدة، منها: بهتان البشرة وظهور التعب والإرهاق عليها، وذلك بتناول كمية كافية من الماء والعصائر المختلفة في الفترة ما بين الإفطار والسحور، مع الالتزام بتطبيق مستحضرات الترطيب مرتين يومياً.
الوجه الايجابي: بعد أن تداركت مشكلة نقص السوائل ومنعت حدوثها، أو اتّبعت النصائح الخاصة بهذه المشكلة لحلّها، فإن أهمّ ما حقّقته هو الحصول على بشرة رطبة، شابة بدون ظهور تجاعيد مبكرة ولا أيّ علامات إرهاق وتعب عليها.
2- درجات الحرارة وأشعة الشمس: هذه المشكلة مركّبة، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة ظاهرة عامة يعاني منها الجميع، نظراً لتزامن رمضان هذا العام مع شهر أغسطس أكثر الأشهر حرارة في فصل الصيف، بينما لا يتعرّض الجميع لأشعة الشمس بصورة مباشرة نظراً لنظام حياتهم اليومية. فإذا كنت تتعرّضين لها، عليك باعتماد واقي الشمس بدرجة حماية عالية. أما درجات الحرارة المرتفعة فإنها تحفّز إفراز الدهون، وبالتالي تراكم الترسّبات على بشرتك، وتوسّع المسام. ولذلك، احرصي على تنظيف بشرتك باستمرار، بمنظف مناسب لطبيعتها مرتين يومياً، حتى وإن كنت لا تطبقين مستحضرات التجميل بصورة مستمرة خلال الشهر.
الوجه الايجابي: إنّ تجنّبك لأشعة الشمس أو التعامل معها بطريقة صحيحة يجنّبك مواجهة العدو الألدّ لبشرتك فيما يخصّ التجاعيد، كما أن المحافظة على توازن إفرازات البشرة سيجنّبك تراكم الرؤوس السوداء وظهور حب الشباب.
3- اختلال النظام الغذائي:إن اختلاف أنواع وكميات الأطعمة التي نتناولها في رمضان يؤدي إلى فقدان التوازن اللازم لنضارة البشرة وحيويتها، وبالتالي عليك الحرص على وجبات رئيسة مكوّنة من الخضار أو السلطات والإكثار من تناول الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات التي تحتاجها البشرة والابتعاد عن المأكولات الدسمة أو ذات الدهنيات العالية واستبدالها بوجبات أقلّ دسامة، كما ينصح بالتقليل من المشروبات المنبّهة التي تحتوي على الكافيين (الشاي والقهوة) لما لها من تأثير سيّئ على البشرة إذا تمّ تناولها بكثرة.
الوجه الايجابي: اتّباع هذه النصائح له عدة أوجه مشرقة، فبجانب المحافظة على نضارة البشرة وتألقها بهذه المكوّنات الغذائية المفيدة والمختلفة، فإنك ستحافظين على وزنك دون زيادة لافتة، كما يحدث مع الكثيرين خلال شهر الصوم، بسبب زيادة تناول المواد الدهنية والسكرية.
4-السهر وعدم انتظام ساعات النوم: غالباً ما يحدث في شهر رمضان اختلال في ساعات النوم، وبالتالي فإن الجسم يفتقد لساعات النوم الضرورية لتجدّد البشرة الذي يتمّ في هذه الأثناء ما يفقدها نضارتها وتألّقها. لذلك، عليك استخدام الأمصال المغذية الغنية بالفيتامينات والعناصر المفيدة للبشرة كـ "الكولاجين" و"الايليستين" التي تكون على شكل مصل ينشّط الخلايا ويغذيها ويساعد على تجديدها.
الوجه الايجابي: إن ساعات نومك المنتظمة، ستنعكس على حيويتك وشبابك وتمدّك بالطاقة اللازمة، كما أنها ستجنّبك الهالات السوداء، التي غالباً ما تظهر بسبب اختلال هذا الجانب.
5- الهالات السوداء:يعدّ ظهور الهالات السوداء في منطقة تحت العينين إحدى مشكلات فترة الصوم، والتي يمكن أن تظهر نتيجة أيّ من الأسباب التي ذكرناها سابقاً، نظراً لحساسية هذه المنطقة. لذلك، فبجانب كل الإجراءات التي عليك اتباعها من شرب كميات سوائل وتناول ألياف وبروتينات والحصول على قدر كاف من النوم، فإنك بحاجة لاستعمال مستحضرات عناية خاصة بهذه المنطقة، خاصة بعد سن الخامسة والعشرين.
الوجه الايجابي: إن محاولتك تجنّب حدوث هذه المشكلة أو حتى علاجها فإنك بطريقة غير مباشرة تقضين على العديد من المشكلات الأخرى المصاحبة لفترة الصوم كالبهتان، علامات تعب وإرهاق البشرة، منع جفافها وبالتالي إضفاء حيوية ونضارة على بشرتك بشكل عام.
تذكّري:- مهما كانت حالة بشرتك ونضارتها وحتى نوعها وطبيعتها، فإن إهمال العناية اليومية بها والحاجات الأساسية لها، سيفقدها حيويتها وشبابها، خاصة مع تقدّم العمر.
- أن علاج عيوب ومشكلات البشرة مهما كانت مستعصية، أسهل بكثير وأكثر ضماناً من علاج الآثار الناتجة عنها، لذلك لا تنتظري تفاقم أيّ مشكلة تعاني منها بشرتك أو حتى ظهورها، واعملي على منع حدوثها أساساً، وإن حدث وظهرت فسارعي إلى إيجاد الحل المناسب لها.








تجاعيد الوجه يمكن أن تشير إلى ضعف التركيب العظمي

  وفقا لدراسة جديدة يمكن أن تقدم تجاعيد وجهك بعض المعلومات الهامة عن صحة عظامك.

تقول الباحثة في الدراسة الدكتورة لبنى بال، أخصائية الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة يايل، "هذه المعلومات … قد تساعدنا على تحديد النساء المعرضات للإصابة بالكسور العظمية بنظرة خاطفة، بدون الإعتماد على الإختبارات المكلفة."
قدمت الدراسة يوم الإثنين ( 6 يونيو/حزيران) في إجتماع Endocrine Society في بوسطن.

هذا وقد قامت بال وزملائها بدراسة عينة تضم 114 إمرأة أعمارهن ما بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، ومررن بأخر دورة حيضية خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم يتناولن أي علاج هرموني. (استنثت من المشاركة النساء اللاتي خضعن لإجراءات تجميل للجلد).

وأعطى الباحثون تقييم لكل امرأة عن تجاعيد وجهها ورقبتها بالإستناد الى عدد مواقع التجاعيد وعمقها. كما قاموا بقياس مرونة/ حزم الجلد على الجباه والخدود باستعمال جهاز durometer، بينما قاسوا الكثافة العظمية باستعمال الاشعة السينية.

النتيجة: كانت كثافة العظام لدى النساء ذوات التجاعيد الأسوأ أقل من النساء ذوات الوجوه الأنعم.
هذه العلاقة بين التجاعيد والكثافة العظمية كانت واضحة في كل العظام، حيث قام الباحثون بفحص عظام - الورك، والعمود الفقري، والكعب- بعيدا عن العمر، ونسبة الدهون في الجسم، والعديد من العوامل الأخرى التي تعرف بتأثيرها على الكثافة العظمية.

والأهم من ذلك، ارتبطت مرونة وحزم جلد الوجه والجبهة مع الكثافة العظمية. توضح بال، "العظام والجلد يشتركان في كتل البناء المشتركة - مجموعة بروتين معروفة باسم الكولاجين. عندما نتقدم في السن يمكن أن ينعكس التغير في الكولاجين على طبيعة الجلد، بضمن ذلك ظهور التجاعيد وترهل الجلد، بالاضافة الى ضعف العظام".

تقول بال، " لازلنا بحاجة الى دراسات مطولة لإثبات العلاقة بين التجاعيد وخطر الكسر العظمي. في النهاية، نريد أن نعرف ما إذا كانت حدة تجاعيد الجلد يمكن أن تسمح بتحديد النساء المعرضات للكسور، خصوصا الرقبة، الفخذ أو الورك، وهي إصابة غالبا ما تكون قاتلة للأشخاص الأكبر سنا."









كيف تعتنين بعنقك وتحافظين على جماله؟  
يشكل العنق مصدر جاذبية للنساء وهو يعتبر جزءا مكملا لجمال الوجه.لذلك يؤكد الاطباء وخبراء التجميل على ضرورة تقديم العناية اللازمة للعنق تماما كالوجه لحمايته من التجاعيد والترهل التي يمكن أن تصيبه وتتسبب بتأثيرات سلبية على الوجه.

"الجمال" سوف تقدم لك بعض الإرشادات التي من شأنها أن تساعدك على حماية عنقك من التجاعيد :

- نظفي عنقك جيدا كل يوم بالماء والصابون وإستعملي لهذه الغاية ليفة غير ناعمة لتدليك العنق وتنشيط الدورة الدموية فيه ،ثم قومي بتجفيفه بواسطة المنشفة.

- إحذري وضع القلادات الذهبية اثناء النوم،لأنها تتسبب بكثرة التعرّق، فعملية التأكسد بين الذهب والعرق تؤدي الى ظهور السواد في بشرة العنق.

- لا تجلسي دائما منكبّة على العمل ورأسك محنيا الى الامام ،لأن هذا الوضع يؤثر على عضلات العنق والجلد ،ما يؤدي الى ظهور مزيد من الخطوط والتجاعيد.

- حاولي ،دائما،أثناء المشي،إبقاء رأسك مرتفعا الى الأعلى، ما يبعد الترهل ويزيد من قوة وصلابة العمود الفقري أيضا.

- إمنحي عنقك تدليكا خاصا كل فترة ،على أيدي إختصاصية تجميل،لأن التدليك يعمل على تنشيط الدورة الدموية التي تعمل بدورها على تأخير عوامل الشيخوخة.

- دللي رقبتك ببعض الأقنعة المغذية ،مرة او مرتين خلال الاسبوع ،مثل:الاقنعة التي تحتوي على المشمش أو زبدة الكاكاو .

- عندما تضعين المستحضرات المرطبة وتلك الخاصة بمحاربة التجاعيد على وجهك،فلا تنسي ،دائما، أن تضعينها على عنقك أيضا.

- إذا شعرت أن عنقك يحتاج الى عناية إضافية، يمكنك أن تلجئي الى تقنية ال"ميزوثيرابي" التي تزوّد الجلد بالفيتامينات اللازمة من خلال حقن، يتم حقنها تحت الجلد مباشرة ،فتنعش البشرة لوقت طويل.






 3 نصائح للقضاء على حب الشباب
 
قد يكون حب الشباب أحد أسوأ الكوابيس التجميلية التي يمكن أن نعاني منها، ولكن الوقاية من هذه المشكلة يمكن أن تكون سهلة في العديد من الأحيان، فالحصول على وجه نظيفٍ وصافٍ وخالٍ من العيوب، يعتمد بشكل كبير على الحيل الطبيعية التي يمكنك استخدامها لتقليل أو تجنّب حب الشباب.

1- اغسلي وجهك.
فغسل الوجه بشكل منتظم هي النصيحة الأساسية والأكثر فعالية لمنع حب الشباب وتقليل الحبوب الموجودة بالفعل. فحب الشباب ينتج عن تراكم الأوساخ والزيت على الوجه، وتتسرّب الأوساخ والزيوت إلى المسام وتحفّز الالتهاب ونمو الجلد غير الطبيعي. ولمنع وتجنّب حدوث ذلك، عليك دائماً أن تغسلي وجهك مرّتين يومياً على الأقل بمياه نظيفة وصابون أو بمنظف معتدل خاص بالوجه ولا يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية.

امتنعي عن لمس وجهك بيديك باستمرار، فاليد هي أحد أكثر الأطراف الحاملة للبكتيريا في الجسم لأنها خط الدفاع الأول. وعند لمس الوجه، قد تنتقل الأوساخ والبكتيريا من يدك إلى وجهك مما يؤدّي إلى ظهور حب الشباب.

2- لا تعبثي بالبثور.
بما أن حب الشباب والبثور قد تسبّب الإحراج، فقد تعمدين إلى العبث بها اعتقاداً منك أنها ستختفي. والحقيقة أن هذا الأمر سيؤدّي إلى انتشارها أكثر والتسبّب بالندوب. وأي بثرة يتم عصرها ستخلّف وراءها ندبة أو مساماً متوسّعة على الوجه تكون مرتعاً لتخزين الأوساخ ونمو بكتيريا جديدة. علاوة على ذلك، حين تعصرين البثور، فأنت تلمسين وجهك بيديك ممّا قد ينشر المزيد من البكتيريا على الوجه. وأفضل ما يمكنك القيام به هو ترك البثور وشأنها، وسرعان ما ستختفي.

3- قومي بجلسة عناية بالوجه.
من الطرق الجيدة لإخراج البكتيريا والأوساخ من المسام هي جلسة العناية بالوجه. يمكنك الذهاب إلى منتجع متخصّص والحصول على العلاج أو القيام بذلك في المنزل عن طريق تعريض الوجه للبخار بهدف فتح المسام، مما يؤدّي إلى تنظيفها من الأوساخ. اغلي بعض الماء وقرّبي وجهك بصورة كافية بحيث يخترق البخار البشرة (احذري أن تحرقي وجهك)، فهذا سيؤدّي إلى فتح المسام. حين تنتهين، اغسلي الوجه بالماء البارد ومنظّف الوجه لإزالة الأوساخ الزائدة والقضاء على البكتيريا.

إلى جانب هذه النصائح، يمكنك أن تجرّبي حيلاً إضافية مثل استخدام العلاجات العشبية، وتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، وأخذ الفيتامينات والمعادن التي تساعد على الحفاظ على صحة الجلد، إلا أن الحصول على بشرة صحية وخالية من العيوب يعتمد في المقام الأول على العناية الجيدة بنظافة البشرة قبل أي شيء آخر.


القهوة، الشوفان، والبيض لتقشير البشرة

يعتبر تقشير البشرة من اهم الخطوات للحفاظ على بشرة نظيفة ونضرة وخالية من الشوائب، فالتقشير يمنح البشرة الفرصة للتجدد واستعادة ألقها والتخلص من التجاعيد والشحوب.

وتقسم أنواع التقشير إلى سطحي، ومتوسط، ثم عميق. ومنها ما يسمى التقشير الكريستالي والذي يستخدم فيه الطبيب أداة صغيرة لعمل تقشير سطحي لإزالة الجلد الميت فقط. وهناك أيضاً التقشير الكيماوي الذي تستخدم فيه مواد مشتقة من الأحماض .أما التقشير العميق، فلا ينصح به كثيراً، لأنه يقلب لون البشرة إلى الأبيض تماماً، ويؤثر بقوة على الخلايا الصبغية. كما يؤثر على الكلى والقلب.

أما إذا كنت تفضلين التقشير الطبيعي السطحي فهذه بعض الوصفات المجربة والسهلة:

حبوب البن المطحونة.
استخدمي بقايا حبوب القهوة في تقشير وجهك قبل الاستحمام. اذا كنت تصنعين قهوة بالماكينة فستلاحظين أن بقايا الحبوب المطحونة خشنة قليلا مما يجعلها مقشر مناسب يتوغل داخل مسام البشرة وينظفها كما أن الكافيين الموجود بالقهوة يفيد في شد البشرة.
الشوفان.
جربي هذا القناع المقشر المليء بالفيتامينات التي تحتاجها بشرتك، امزجي شوفان مطحون مع سكر وقليلا من زيت الزيتون وصفار بيضة. ضعي المزيج على وجهك لمدة عشر دقائق ثم افركيه لتنظيف مسام الجلد. صفار البيض يحتوي على فيتامين أ وهو أكثر فيتامين تحتاجه البشرة كما أن الشوفان يرطب الجلد ويحتوي على الأحماض الأمينية.
نصائح ومحاذير:
· من الضروري استخدام كريمات الترطيب بشكل مستمر، والابتعاد تماماً عن تقشير البشرة الناشفة. كما ينبغي استخدام غسول خفيف خال من الأحماض وغير معطر.
· تجنب التعرض للشمس مباشرة ، واستخدام كريم واقٍ للشمس كل ساعتين. التعرض المفرط للشمس يمكن أن يسبب ظهور الكلف والتصبغات الجلدية.
· التقشير المفرط يمكن أن يسبب خسارة البشرة لرطوبتها واندلاع الالتهابات.







الفيتامينات الضرورية لجمال بشرتك

عندما يتعلق الأمر بصحة البشرة، تأتي الفيتامينات والمعادن الطبيعية المصدر الأول المسؤول عن تغذية البشرة والحفاظ على جمالها ونضارتها. هذه قائمة بالفيتامينات الأساسية التي تحتاجها بشرتك، اعرفي فوائد كل منها والأطعمة الغنية بها واحرصي على استخدامها لتحصلي على بشرة شابة دائما ومليئة بالحيوية.

فيتامين A
يعتبر هذا الفيتامين من أكثر عناصر الغذاء أهمية لصحة الجلد، حيت يعمل على زيادة نمو الأنسجة وتقوية مرونتها، كما أنه يعالج تجاعيد البشرة ويحافظ عليها من الجفاف أو تكون البثور والإلتهابات، ويغنيك عن استعمال مستحضرات التجميل. وللحصول على بشرة شابة بدون تجاعيد استخدمي المستحضرات التي تحتوي على هذا الفيتامين مثل : Retin-A وA Renova Utilize Vitamin ولكن ثمة أنواعا من البشرة الحساسة يمكن أن تحدث لها آثار جانبية من هذه المستحضرات مثل الاحمرار والشعور بالوخز وعدم الراحة، وفي هذه الحالة تكون مادة ريتينول Retinol التي هي إحدى مشتقات فيتامين A البديل لأنها تحمل نفس المزايا ولكن دون أية أعراض جانبية سلبية. ومن أهم الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين البيض والحليب والجزر والمانجو والسبانخ.
  فيتامين E
يعمل فيتامين E كمضاد قوي للأكسدة ويحارب الجذور الحرة التى تسبب الظهور المبكر للتجاعيد كما أنه يعتبر من القيتامينات المفيدة للبشرة التى تعرضت للضرر والإحتراق بسبب أشعة الشمس. يساعد هذا الفيتامين أيضا في إضفاء الرطوبة والنعومة على البشرة الجافة والخشنة ويستعمل عادة في مركبات اللوسيونات والكريمات التي تعمل على ترطيب البشرة. ويعد كل من اللوز وبذور عباد الشمس والبندق والسبانخ والبروكلي والمانجو مصادر أساسية لهذا الفيتتامين.

فيتامين C


 فيتامين C يساعد بشكل مذهل في شفاء جروج البشرة وتجديد خلاياها وإعادة حيوتيها ونضارتها إضافة الى كونه معالجا أساسيا للكثير من الأمراض الجسمانية كأعراض البرد.

يحمل هذا الفيتامين فوائد كثيرة للجلد لانه يساعد بشكل مذهل فى شفاء جروج البشرة وتجديد خلاياها وإعادة حيوتيها ونضارتها كما انه يساعد على إصلاح الضرر الذي تسببه أشعة الشمس ويخفف من آثار التلوث والتدخين والترسبات التي تتراكم على البشرة. ويستعمل هذا الفيتامين كأحد العناصر المكونة لمستحضرات الوقاية من آثار الشمس، ولكن ليس كبديل عنها.

كما أن له القدرة على زيادة تأثير مادة الكولاجين وهي مادة بروتينية مهمة وحيوية للمحافظة على القوام الطبيعي للجلد.

أما بالنسبة لأهم الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين فهى: البرتقال والجريب فروت واليوسفي والاخس والسبانخ والتفاح الأخضر والفراولة والطماطم الكرنب.

فيتامين D
يساعد فيتامن D فى منع وعلاج أمراض اضطرابات تصبغ الجلد كالبهاق والكلف الناتج عن الحمل. هو موجود بالحليب والسالمون والتونا والجبنة والحليب والكبدة.

مجموعة فيتامين B
تقوم مجموعة فيتامين بي بدور اساسي في الحفاظ على صحة البشرة ومظهرها وتقيها من المشاكل المزعجة التي تنتج عن الضغوط النفسية والقلق كالانزيما والإلتهابات. يعمل فيتامين B1 كمضاد للأكسدة ويخلص الجسم من السموم وينشط الدورة الدموية وهو متوافر فى العدس والأفوكادو وسمك السالمون وفول الصويا ، أما فيتامين B2 فيساعد على منع تكون البثور والإلتهابات ومن الأطعمة الغنية به الكبد والشعير والحليب والقمح.
فيتامين B-3 و B-5 هما عنصرا ترطيب بشرة الجلد، لذا أصبحا من المكونات الأساسية لمستحضرات العناية بالبشرة لما يتمتعان به من قدرة على المحافظة على رطوبة الجلد. انهما أيضا مفيدان للبشرة الحساسة التي تحتاج إلى مستحضرات ناعمة ولطيفة. وهما متوفران فى العدس والأفوكادو والفستق.

فيتامين K
يستعمل هذا الفيتامين في التخفيف من حدة الهالات الداكنة حول العينين، ويفضل تركه على المنطقة طوال الليل كي يحقق النتائج المرجوة. ويستعمل أيضا لمعالجة الأوعية الدموية المتشابكة مثل بيت العنكبوت والتي تظهر أحيانا في مناطق معينة من الوجه. وفي المقابل فان فيتامين C له نفس المزايا في إزالة هذه العيوب، لذا فان استعمال المستحضر الذي يضم هذين الفيتامينين معا، يعتبر فكرة رائعة بالتأكيد. ومن الأطعمة الغنية بفيتامين K الخس والسبانخ والبروكلي وخضروات ذات الأوراق الخضراء.



5 نصائح لإخفاء علامات الشيخوخة

حافظي على شبابك وأزيلي آثار التعب عن وجهك باتباع هذه النصائح الجمالية التي تجمع بين سهولة التطبيق وفعالية النتائج.
- نضارة فورية:
لاستعادة توهج البشرة الباهتة المتعبة، رشي وجهك بالماء البارد لتحفيز الدورة الدموية وإعادة النضارة والتوهج إلى بشرتك.
- غطاء الذهب:
لإخفاء الدوائر السوداء، التي تميل غالبا إلى اللون الأزرق، اختاري مصحح أساسه اللون الذهبي بدرجة دافئة لإخفاء التلون الأزرق في منطقة محيط العينين.
- وسادتك:
استخدمي وسادة إضافية لتجنب انتفاخ العينين في الصباح. فرفع الرأس يخفف احتقان الوجه عن طريق تحفيز الدورة الدموية.
-العنب لتنقية البشرة:
انسي المستحضرات المكلفة. فعصير العنب هو مطهر ممتاز، ويناسب جميع أنواع البشرة. خذي بضع حبات من العنب وأزيلي بذورها وافركي وجهك وعنقك بها. فهو ينظف الوجه ويساعد على وصول كمية أكبر من الأوكسجين إلى الجلد. بعد ذلك اشطفي وجهك بالماء البارد.
- لمسة من ضوء:
لمسة من المستحضر المضيء للبشرة تكفي لإضاءة الوجه بكامله. ضعيه على الزوايا الداخلية للعين أو على الشفاه أو طرف الأنف.




اللوز لتحسين لون البشرة

اللوز يساعد في تحسين لون البشرة ويجلعها متجانسة.
في الصباح انقعي كمشة من اللوز في الحليب مع 5 عروق زعفران.
وفي الليل قبل النوم قشري اللوز ثم خذي القشر والحليب الذي نقعتِ فيه اللوز وكذلك الزعفران واطحنيها في الخلاط لتصبح كالعجين.
ادهني بها وجهك واتركيه حتى الصباح.
استعملي هذه الخلطة لمدة 15 يوماً بشكل متواصل ستلاحظين الفرق الكبير في بشرتك.