طفلك

الماء وأهميته لطفلك
 
 هل تعلمين أن الأطفال في سن ما قبل دخول المدرسة يحتاجون لشرب 1.3 لتر من السوائل تقريبا طوال اليوم، بما فيها السوائل التى يحصلون عليها من الألبان والعصائر وأنواع الحساء المختلفة؟ يعتبر الماء من أهم السوائل الواجب على طفلك استهلاكها. فالماء عنصر مغذٍ يساعد على عملية الهضم عند الطفل وعلى التركيز، كما أنه يساعده في الحفاظ على وزن صحى وعلى درجة حرارة جسمه طبيعية. كما أن شرب الطفل للماء يساعد على حمايته من الأمراض المزمنة. وإذا كنت تريدين أن تتأكدي ما إذا كان طفلك يحصل على كفايته من الماء، فحاولى أن تراقبيه من الناحية الجسمانية ومن ناحية التصرفات. إن من المهم على طفلك أن يشرب الماء لتعويض السوائل التى يفقدها عن طريق العرق والبول ولذلك يجب على طفلك أن يشرب الماء فى أوقات متفرقة من اليوم وليس فقط عند تناول الطعام.

إن الماء يلعب دورا مهما فى الحفاظ على جسم وصحة طفلك لأنه يعمل أيضا على نقل العناصر الغذائية المختلفة داخل جسم الطفل. وعليك أن تعلمى أنه إذا كان طفلك من النوع النشيط، فإنه سيحتاج لشرب الكثير من الماء وخاصة فى الأجواء الدافئة أو الحارة.

- عليك أن تراقبى دخول طفلك للحمام، فإذا كان لون بوله فاتحا وصافيا إلى جانب أنه يدخل الحمام كثيرا فهذا يعنى أنه يشرب كفايته من الماء

- إذا كان طفلك مصابا بالإمساك فهذا قد يعنى أنه لا يشرب كمية كافية من الماء، فالجفاف قد يؤدى للإمساك. حاولى أن تزيدى عدد أكواب المياه التى يشربها طفلك من كوبين لثلاثة

- اسمحى لطفلك أن يشرب الماء بحرية ليروى عطشه، ويمكنك أن تتركى أكواب الماء والعصير المخفف فى متناول طفلك ليشرب منها خلال اليوم

- ذكرى طفلك أن عليه أن يشرب الماء دائما فى الأيام الحارة وإذا كان يعانى من ارتفاع في درجة الحرارة. فمثلا إذا كان طفلك يلعب طوال اليوم في الخارج وسط حرارة الشمس الحارقة فإنه قد ينسى أن يشرب الماء لتعويض ما يفقده من سوائل عن طريق العرق أو أنه قد ينسى أن يشرب الماء وهو مريض ولذلك يصبح من المهم عليك أن تذكريه دائما بأهمية شربه للماء.

- لا تقصرى شرب طفلك للماء على شعوره بالعطش لأنه قد يعرضه هذا الأمر للإصابة بالجفاف الذي قد تتنوع أعراضه ما بين شعور الطفل بالتعب والإرهاق أو أن يكون لسانه وشفتيه جافين أو أنه لا يدخل الحمام كثيرا. حاولى أن تشجعى طفلك أن يشرب الماء كل 20 دقيقة إذا كان يمارس نشاطا ما أو إذا كان الجو شديد الحرارة.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال يفضلون أحيانا المشروبات التى تأتى بنكهات مختلفة عن شرب المياه. واعلمى أنه إذا كان طفلك رياضيا، فيمكنه أن يشرب المشروبات الرياضية فقط فى وقت المباريات أو البطولات لأن مثل تلك المشروبات تكون مليئة بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية. ويمكن لطفلك أن يحصل على كفايته من السوائل عن طريق عصائر الفاكهة الطبيعية واللبن قليل الدسم.

عند اختيارك مشروبا معينا لطفلك، عليك أن تتجنبى المشروبات التى تحتوى على الكافيين مثل الشاى المثلج والصودا مع الوضع في الاعتبار أن الكافيين قد يساعد على إصابة طفلك بالجفاف لأنه يزيد من سرعة فقدانه للسوائل

وإذا كان طفلك مازالت سنه صغيرة ولن يستطيع التعبير عن شعوره بالعطش، فيمكنك أن تمنحيه كوبا من الماء كلما أتيت لتشربى أنت الماء، ويمكنك مثلا أن تجعلي هذا الأمر كل ساعة. وأبقى الماء في الزجاجة أو الكوب المخصص لطفلك فى متناول يده ليشرب متى شاء.

وهناك مجموعة من العوامل التى قد تعرض طفلك للجفاف:

- عدم حصول الطفل على كفايته من السوائل

- الإسهال الشديد بسبب عدوى فيروسية أو عدوى بسبب البكتيريا

- القئ الشديد

- عدوى فيروسية ينتج عنها ارتفاع في درجة الحرارة

- عدوى فيروسية قد تجعل من المؤلم على الطفل أن يشرب أو يأكل بسبب تورم فى فمه

- أن يعرق الطفل بطريقة مبالغ فيها

طرق إيجابية لتفريغ شحنات الغضب لدى الأطفال

إن كل الناس يشعرون أحيانا بالغضب ، أما الأطفال فقد يواجهون صعوبة فى التعامل مع مشاعرهم الغاضبة، وخاصة عندما يكونون صغارا فى السن ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بالكلام فإنهم قد يلجأون للتعبير عن غضبهم عن طريق الضرب والعنف. وحتى الأطفال الأكبر سنا قد يفقدون أعصابهم ويلجأون للضرب أيضا.

أسباب هذه الظاهرة
أحيانا قد يلجأ الأطفال للضرب لأنهم يقلدون ما يشاهدونه على التليفزيون وفى الأفلام، ولذلك فمن الأفضل دائما أن تمنعي أبناءك من مشاهدة الأفلام والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنيفة. ويجب أيضا أن تبتعدى عن فكرة استخدام الضرب فى المنزل حتى لا يقلدك طفلك ويجعل وضع الأمور أسوأ. وقد يلجأ الطفل لضرب الآخرين لمجرد جذب انتباه الآخرين إليه. ويجب على الأهل أيضا أن ينتبهوا إلى الوقت والمكان الذى يضرب فيه الطفل الآخرين وأيضا الشخصية التي يقوم بضربها حتى يستطيعوا التعرف على أسباب تصرفات الطفل العنيفة.

كيفية التعامل مع الأمر
- إذا وجدت أن طفلك ضرب شخصا ما فى موقف معين، فيجب عليك أن تبعدي طفلك عن المكان. فمثلا إذا كان طفلك يلعب مع صديقه فى غرفته وقام بضربه، فيمكنك أن تنقلى طفلك لغرفة أخرى حتى يهدأ. عليك أن تبقى هادئة وتشرحى لطفلك أن استخدامه للضرب ليس أمرا محببا أو مسموحا. ويمكنك أن تحددى لطفلك وقتا معينا يبدأ فيه اللعب مع صديقه الذى ضربه مرة أخرى. وإذا كان طفلك الكبير فى السن بعض الشئ هو الذى قام بضرب صديقه، فيجب عليك أن تتدخلى فورا للفصل بينهما وتسمحى بعد ذلك لطفلك وصديقه أن يشرحا ما حدث ويفسرا وجهتي نظريهما. ثم اسألى طفلك بعد ذلك عما إذا كان يستطيع حل المشكلة بطريقة أخرى غير الضرب.
- شجعى طفلك على أن يعبر عن غضبه بطرق أخرى غير الضرب، فيمكنه مثلا أن يعبر عن غضبه بالكلام أو حتى يمكنه أن يبتعد عن الموقف الذى يجعله يشعر بالغضب، ويشعر أنه يريد أن يضرب شخصا آخر، وعلى طفلك أن يعلم أيضا أنه يمكنه اللجوء لشخص بالغ للتحدث عن المشكلة أو حلها.
- تذكرى دائما أنه يجب عليك البقاء هادئة حتى يتصرف طفلك مثلك، فعندما يتزايد غضبك فإن غضب طفلك سيتزايد بالتأكيد. فإذا كنت تريدين من طفلك أن يتعامل مع مشاعره بإيجابية، فعليك أنت أيضا أن تتعاملى مع كل شئ يحدث في حياتك بإيجابية

طرق إيجابية لتفريغ شحنات الغضب
- لتمنعي طفلك عن ضرب الآخرين يمكنك أن تلجئ لفكرة مبتكرة وهى أن تعلميه التصفيق عند الشعور بالغضب
- فى المواقف التى يشعر فيها طفلك بالغضب ويشعر أنه يريد أن يضرب أى شخص، فيمكنك أن توجهيه لطاولة الرسم ليصب غضبه وإحباطه على ورقة بيضاء. ومع الوقت، فإنه سيتعلم كيف يتحكم فى غضبه.
- حددى لطفلك مكانا خاصا فى المنزل يمكنه أن ينفس فيه عن غضبه حتى لا يفقد أعصابه ويلجأ للضرب
- إذا قام طفلك بضرب شخص ما أو كان عنيفا بعض الشئ، فيمكنك أن تأخذيه وتجلسي معه وتحدثيه حتى يهدأ. وقد ينفع هذا الحل حتى وأنت خارج المنزل
- حاولى أن تراقبى طفلك جيدا لتكتشفى لماذا يلجأ للضرب ، فقد يكون مثلا هناك شئ فى الحضانة أو الروضة يزعجه. وعلى سبيل المثال إذا ضرب طفلك أحد اصدقائه وكان يشعر بالتعب والإرهاق فى الأساس فقد يكون ضربه للآخرين نابعا من شعوره بالملل والإحباط
- بالرغم من أن ضرب طفلك لأصدقائه ومعارفه قد يكون قد اصبح أمرا معتادا، فيجب عليك أن تستمري في عقابه على مثل هذا السلوك
- حاولى أن تجعلى طفلك يمضى وقته مع أصدقاء فى مثل سنه ولديهم نفس اهتماماته حتى يكون أهله متفهمين أن الأطفال احيانا يحاولون أن يكونوا اجتماعيين بطرق قد تكون خاطئة 






 لطفل يختار طعاما صحيا دون إجبار منك.. 
 حاولى أن تحافظى على صحة طفلك وتضمنى له حياة سليمة وصحية عن طريق تهيئة وتوفير البيئة المناسبة له والتى يستطيع فيها أن يختار الأطعمة الصحية بكل ثقة. فيجب أن يرى طفلك أن العائلة كلها علاقتها مع الطعام علاقة إيجابية.


وإليك بعض النصائح والتعليمات المتنوعة التي ستمكنك من تشجيع طفلك على تناول الطعام الصحى وتكوين عادات غذائية سليمة.
- لا تضعى محظورات لطفلك بشأن ما يمكنه وما لا يمكنه تناوله من الطعام حتى لا يؤدى ذلك إلى إصابة الطفل باضطرابات غذائية كالأنوريكسيا أو البوليميا وبالتالى فإن الطفل قد يتأثر من ناحية النمو والتطور. وبدلا من أن تمنعى الطفل من تناول أطعمة معينة، فيمكنك أن تتحدثى معه عن كل خيارات الأطعمة الصحية، مع تشجيع كل أفراد العائلة على تناول الفواكه والخضروات مع تجنب الأطعمة غير الصحية.
- احرصى على أن تكون الأطعمة الصحية دائما موجودة فى المنزل لأن الطفل سيتناول ما هو موجود فى المنزل وما هو فى متناول يده. فيمكنك مثلا أن تبقى الفواكه فى طبق على طاولة المطبخ بدلا من ركن بعيد فى الثلاجة
- حاولى أن تربطى لطفلك أطعمة معينة بأشياء يهتم بها فى حياته اليومية مثل الرياضة والمدرسة. فيمكنك مثلا أن تخبرى طفلك أن البروتينات الموجودة فى الديك الرومى والكالسيوم الموجود في منتجات الألبان ستجعله قويا عند ممارسة الرياضات المختلفة. كما أن تناول الطفل لإفطار صحى كل يوم سيساعده على التركيز داخل المدرسة والفصل.
- امتدحى طفلك عندما يختار أطعمة صحية مثل الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم
- عندما يختار الطفل بعض الأطعمة المقلية غير الصحية التي تحتوى على نسبة دهون عالية، فيمكنك أن تقترحى عليه خيارات لأطعمة صحية أكثر. فإذا طلب منك الطفل مثلا أن يأكل الحلوى، فيمكنك أن تقدمى له الفراولة مغموسة فى صوص الشيكولاتة. وحاولى أن تبقى دائما فى المنزل بعض الفواكه المجففة. وبدلا من أن تشترى لطفلك البطاطس المقلية، يمكنك أن تقدمى له بطاطس موضوعة في الفرن ومضافا إليها كمية قليلة جدا من الزيت.
- لا تستخدمي الطعام أبدا كمكافأة لطفلك لأن هذا قد يسبب له مشاكل فى وزنه. وفى المقابل يمكنك أن تكافئى طفلك بشئ ممتع مثل نزهة فى الحديقة
- اجعلي تناول العشاء فى المنزل عادة يحرص كل أفراد العائلة على إتباعها والتمسك بها. ويمكنك أن تبدئى بتحديد يوم واحد في الأسبوع لكي تتناول فيه العائلة العشاء معا ثم بعد ذلك يمكنك رفع عدد الأيام لثلاثة أو أربعة أيام فى الأسبوع
- يمكنك تجهيز الوجبات فى المطبخ قبل وضع الأطباق على السفرة أو طاولة الطعام. فتستطيعين مثلا أن تقسمى طبق كل فرد من أفراد العائلة وتضعى له الطعام، وبذلك فإنك ستعلمين طفلك الكميات الصحية من الطعام والتى يجب عليه تناولها.
- اطلبى من طفلك تذوق كل الطعام الموجود فى طبقه مع إعطاء الأطعمة درجات مختلفة من ناحية الطعم. ومثلا عندما يعطى طفلك درجات عالية لأطعمة صحية معينة من الخضروات، فيمكنك أن تبدئى فى تقديمها له بصورة أكثر انتظاما. أما الأطعمة التى لا يحبها طفلك فيمكنك أن تقدميها عدد مرات أقل وبذلك سيشعر الطفل أنه جزء من اتخاذ قرار ماذا سيتناول على الغداء أو العشاء.
- احرصى دائما على أن تستشيرى طبيب الأطفال قبل أى تغيير فى النظام الغذائي لطفلك سواء كنت تريدين تقليل كمية الطعام التى يتناولها أو جعله يكتسب بعض الوزن
- قدمى لطفلك الخضراوات المشوية بدلا من الخضراوات المطبوخة بالبخار مع بعض صوص السلطة
- جهزي لطفلك طبقا من الخضراوات والفواكه والمكسرات ليتناول منه ما يشاء عند العودة من المدرسة
- استعيني بأبنائك في عملية تحضير الطعام مع الحرص على ممارسة الرياضة معا كعائلة.









كيف يشاهد طفلك التليفزيون وهل يستفيد منه؟

معظم الأطفال يقضون وقتهم - سواء كانوا في المدرسة أو الإجازة الصيفية - أمام التليفزيون، فهم يقضون وقتا طويلا كل أسبوع في مشاهدة برامج التليفزيون المتنوعة. ولكن يجب على كل أم أن تضع لطفلها مجموعة صارمة من القواعد لتحديد عدد الساعات التي يجلسها أمام التليفزيون لمشاهدة البرامج والأفلام. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون لفترات طويلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة، كما أن مستواهم الدراسى قد يبدأ في الانخفاض.

يجب على كل أم أن تضع مجموعة من القواعد التى تحكم عملية مشاهدة طفلها للتليفزيون منها:
- يجب عليك أن تشاهدي البرامج التليفزيونية والأفلام قبل أن تسمحى لطفلك بمشاهدتها. حاولى أن تشاهدى البرنامج التليفزيونى وكل ما يكتب عنه قبل أن يبدأ طفلك فى مشاهدته لتتأكدى من محتواه ومن أنه يناسب القيم والدروس التي تريدين لطفلك أن يتعلمها
- انتبهى للإعلانات التى تعرض على التليفزيون ويشاهدها طفلك. ناقشى مع طفلك فكرة الإعلانات والهدف منها لأن الأطفال أحيانا لا يستطيعون التفريق ما بين الإعلانات والبرامج التليفزيونية
- حددى لطفلك عدد ساعات معينا في اليوم يشاهد خلالها التليفزيون على ألا تتعدى تلك المدة أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات مع العلم أنك يجب أن تلزمى طفلك بتطبيق تلك القاعدة. ويمكنك مثلا أن تقومى بتعليق ورقة تحمل عدد الساعات المسموح بها للطفل لمشاهدة التليفزيون على باب الثلاجة أو على باب غرفة النوم. واحرصى على أن تنبهى على طفلك أنه يجب أن يلتزم جديا بعدد الساعات المسموح له فيها بمشاهدة التليفزيون وإلا سيواجه العواقب.
- احرصى على أن تكون غرفة نوم طفلك خالية من ألعاب الفيديو ومن أجهزة الكمبيوتر وبالتأكيد من التليفزيونات، وهذا حتى لا يتعود طفلك على الجلوس داخل غرفته لساعات وساعات. وبذلك، فإن طفلك سيشاهد التليفزيون فى غرفة المعيشة مع العائلة، وأيضا ستتمكنين من مراقبة ما يشاهده طفلك والمدة التى يجلسها أمام التليفزيون. يجب على الأم أن تدرك أيضا أن التليفزيون إذا كان مكانه غرفة نوم الطفل فإن ذلك سيحرمه من النوم فى هدوء لأنه سيظل دائما يتمنى فتح التليفزيون ومشاهدته.
- ابتعدى عن استخدام التليفزيون كعقاب أو مكافأة على أي شيء يفعله الطفل
- إذا كان لديك أكثر من ابن أو ابنة، فيجب عليك أن تضعى قواعد خاصة بتقسيم الوقت بينهم حتى يستطيع كل منهم مشاهدة البرامج التى تعجبه وحتى لا تحدث بينهم شجارات بخصوص مشاهدة التليفزيون.
- هناك بعض الأطفال الذين قد يشاهدون التليفزيون لأنهم يشعرون بالملل وبالتالى فقد يتحول التليفزيون إلى شئ يعتادون عليه ويجلسون أمامه بلا هدف بالساعات. ولذلك، يجب عليك أن تنظمي لأبنائك مجموعة من الأنشطة المتنوعة التى ستشغل لهم وقتهم

- احرصى على أن تشاهدى التليفزيون والبرامج والأفلام مع طفلك، أما إذا كنت لن تشاهدي التليفزيون معه، فاحرصى على سؤاله بعد انتهاء البرنامج أو الفيلم عن الأشياء التي أعجبته بالإضافة إلى الأشياء التي ضايقته والمعلومات التى يتذكرها.

يمكن لمشاهدة التليفزيون أن تكون تجربة مفيدة لطفلك في حالة وضع بعض القواعد وتحديد عدد ساعات مشاهدة التليفزيون. ويمكن لطفلك أن يستفيد من مشاهدة التليفزيون والبرامج والأفلام عن طريق مجموعة من الأفكار:

- إذا كان هناك موضوع معين يهتم به طفلك، فيمكنك أن تبحثى له عن البرامج التى تناقش هذا الموضوع أو تحضرى له أقراص دى فى دى تتناول هذا الموضوع بالتفاصيل. وهناك الكثير من الأطفال الذين يحبون مشاهدة البرامج التعليمية والأفلام الوثائقية التى تتناول الطبيعة والتى بدورها ستكون فى غاية الأهمية من الناحية الترفيهية والعلمية.

- يمكن للطفل عن طريق التليفزيون أن يتعرف على أماكن وأشياء وحيوانات لم يكن ليعرفها في أي مكان آخر

- إن التليفزيون والأفلام قد يشجعان الطفل على الاتجاه لقراءة الكتب. فيمكن مثلا للأم أن تطلب من طفلها أن يبدأ فى قراءة كتاب معين وعندما ينتهى من قراءة الكتاب يمكنك أخذه لمشاهدة الفيلم المبنى عليه الكتاب. 





ماذا تعرفين عن يوم الطفل العالمي؟

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للطفل بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم و ترفيه الأطفال في العالم ويصادف هذا اليوم إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان إتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
هناك بعض الأسئلة و المواضيع التي طرحت حول وضع الأطفال في العالم العربي و منها:

ما هو اليوم العالمي للطفل؟
يوم الطفل العالمي  أو عيد الطفولة هو يوم يحتفل به الأطفال في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس ورسم الأشكال على وجوههم، و الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون في الأول من حزيران من كل عام، ويأتي هذا النشاط لتذكير الحكومات بالالتزامات التي قطعتها على ذاتها تجاه الأطفال


ما هي الدولتان اللتان لم توقعا اتفاقية حقوق الطفل؟
ففي 20 تشرين الثاني 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل الدولية، ومنذ ذلك التاريخ وقعت وصادقت عليها جميع دول العالم باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والصومال.
وعلى الرغم من مضي ما يزيد عن ستة عشر عاماً على اعتماد هذه الاتفاقية وتصديقها ودخولها حيز النفاذ، إلا أن أوضاع الأطفال في مختلف أرجاء العالم يزداد سوءاً بشكل مضطرد، فأعداد الأطفال الذين يفقدون حياتهم نتاج لإصابتهم بأمراض من الممكن الشفاء منها في تزايد مستمر، كما أن أعداد الأطفال الذين يقتلون في النزاعات المسلحة ويخرطون في التجنيد الإجباري في تزايد مستمر هذا بالإضافة إلى الأنشطة والتي بطبيعتها تؤثر سلباً على صحة الأطفال في تزايد مستمر أيضاً.


أطفال فلسطين الأكثر معاناة:
وعلى المستوى الفلسطيني، فإن حال الأطفال الفلسطينيين ليس أفضل من حال أقرانهم في مختلف أرجاء العالم، فعلى الرغم من دخول اتفاقية حقوق الطفل حيز النفاذ في إسرائيل في تشرين الثاني من العام 1991، وبالرغم من تأكيد اتفاقية حقوق الطفل في مادتها الثانية على احترام وضمان الحقوق الموضحة في الاتفاقية لكل طفل يخضع لولايتها دون تمييز، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دأبت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية على إتباع سياسات تمييزية ضد الفلسطينيين عموما وضد الأطفال بشكل خاص، فسياسة التمييز العنصري الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، تنعكس في القانيين وفي الممارسات الإسرائيلية العنصرية، فوجود نظامين قانونيين إحداهما يمارس على الفلسطينيين وآخر يطبق على المواطنين الإسرائيليين هو تجسيد لعنصرية دولة إسرائيل ولسياساتها وممارساتها التمييزية بحق الفلسطينيين. فمحاولات إسرائيل للتنصل من التزاماتها تجاه الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة من خلال الادعاء أن إسرائيل نقلت كافة الصلاحيات المدنية التي تعالجها اتفاقية حقوق الطفل للسلطة الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو ينفيها الواقع، فإسرائيل حتى هذه اللحظة لا زالت تسيطر بشكل فعلي على كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وتتحكم بكل شيء في هذه المناطق، وقد أكد على المسؤولية القانونية لدولة الاحتلال كافة هيئات الأمم المتحدة ولجانها التي تضطلع بمراقبة اتفاقيات الأمم المتحدة كاتفاقية حقوق الطفل وغيرها من الاتفاقيات والإعلانات والقرارات التي يتشكل منها القانون الدولي لحقوق الإنسان.


ما هي حقوق الطفل؟

أولاً: الحق في الحياة:
هو حق ثابت لكل إنسان سواء كان كبيراً أم صغيراً وأنّ لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه.


ثانياً: الحق في الصحة:
أكدت القوانين الدولية مسؤولية الدولة المحتلة عن صحة الشعب الذي يقع تحت احتلالها. وطالبت بتأمين مستوى من الخدمات الصحية لهذا الشعب مساوية لما تؤمنه من خدمات صحية لشعبها، كما أكدت أيضاً هذه القوانين على عدم شرعية قيام الدولة المحتلة بإحداث أية تغييرات سلبية في بنية الجسم الصحي للشعب الواقع تحت الاحتلال.

ثالثاً: الحق في التعليم:
بين المبدأ التاسع من إعلان حقوق الطفل لعام 1959، على حق الطفل في تلقي التعليم، الذي يجب أن يستهدف "رفع ثقافة الطفل العامة وتمكينه على أساس من تكافؤ الفرص من تنمية ملكاته وحصانته وشعوره،بالمسؤولية الأدبية والاجتماعية ومن أن يصبح عضواً مفيداً في المجتمع.


رابعاً: الحق في السكن:
أشارت إلى حق كل طفل في سكن مناسب، وحثت على إعمال هذا الحق، وتقديم المساعدة المادية وبرامج الدعم، عند الضرورة، إلاّ أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تمتنع عن قصف وهدم المنازل السكنية إلى حد الإزالة، كما اضطرت عدداً آخر من الأسر إلى هجر منازلها، بسبب قربها من مواقع القصف. وإذا كان المنزل هو وحدة الأمان الأولى في حياة الإنسان، ولا مكان آخر على الإطلاق يمكنه أن يوفر الأمن والسكينة، فيمكن تصور مدى الضرر النفسي والمادي الذي لحق بالكثير من الأسر وأطفالها الذين تعرضت منازلهم للقصف والتدمير، وأصبحوا بين ليلة وضحاها مشردين مجدداً. ناهيك عن التدمير الذي طال خدمات البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي والهواتف وشبكات الكهرباء والطرق، التي تركت انعكاسات سلبية على مدى تمتع الكثير من المواطنين الفلسطينيين بالحق في سكن ملائم.

خامساً: الحق في مستوى معيشي ملائم:
يرتبط الحق في السكن بالحق في التمتع بمستوى معيشي ملائم ارتباطاً وثيقاً، إذ لا يمكن الحديث عن الحق في السكن دون تحقيق مستوى معيشي ملائم، وعليه من بداهة القول، أنّه إذا كان الحق في السكن قد جرى انتهاكه بشكل كبير وصارخ من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه من باب أولى الحديث عن الانتهاك الأشمل والأوسع وهو الحق في مستوى معيشي ملائم. فمما لاشك فيه أنّ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية تلعب دوراً مهماً، ورئيساً، ومحدداً لكيفية النمو المتكامل للطفل، فبقدر ما يتاح للطفل العيش في ظروف سكن وكساء وتغذية، وجو اجتماعي ملائم، بقدر ما يتوفر له شروطاً أمثل لتكوينه الجسماني والعقلي والنفسي، بل أيضاً تضمن الوصول إلى النمو المتكامل جسمياً ونفسياً وثقافياً وفكرياً، بحيث يسمح لنمو مواهبه وقدراته الفنية والإبداعية. ومن المعروف أنّه منذ بدء الانتفاضة، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية تفرض حصاراً شاملاً على أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، عكس نفسه سلباً علي مجمل الحياة الاقتصادية للشعب الفلسطيني، سواء على مستوى العمال الذين تم منعهم من الوصول إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، والذين يعولون أكثر من مائة وعشرين ألف أسرة داخل الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتالي يمكن تصور حجم البطالة والضائقة المالية التي تعاني منها أسر هؤلاء العمال والمرتبطين بهم من أفراد ومؤسسات المجتمع الأخرى، أو على مستوى حركة التجارة التي سادها الكساد والخمول، أو على مستوى الخدمات الأخرى كالصحة والتعليم والزراعة وغيرها

سادساً: الحق في الغذاء:
لا يخفى مدى الترابط بين الوضع الاقتصادي ومستوى تلبية الحاجات الغذائية للإنسان. كما لايمكن لأحد أن يتجاهل الآثار الصحية السيئة لسوء التغذية، والتي تؤدي بدورها إلى مشكلات اجتماعية لاحصر لها. وإذا كان واضحاً الوعي بمدى الأثر المباشر للغذاء على صحة الإنسان، فإنّ هذا الأثر يصبح على جانب كبير من الأهمية والخطورة بالنسبة للطفل، خاصة وأنّ الطفولة هي فترات بناء لجسد وعقل ونفس الإنسان، وأي عجز غذائي فيها قد يؤثر تأثيراً خطيراً على الإنسان قد يصل حد الإعاقة الجسدية أو العقلية 
سابعاً: الحق في اللهو:
يشكّل اللهو واللعب حاجة أساسية من حاجات الطفل، لاتقل أهمية عن الحاجة إلى الصحة والغذاء المناسب، أو التعليم، ومن ثم ليس جديداً القول أنّ للهو واللعب أهمية خاصة في حياة أي طفل، حيث فترة الطفولة هي فترة البناء الجسدي والعقلي والنفسي، وهي فترة تربية وتعليم أساس. لذا نبّه الشارع الدولي إلى ضرورة مراعاة هذا الجانب المهم في تكوين شخصية الطفل بشكل متوازن، وعليه فقد قرر المبدأ الرابع من إعلان حقوق الطفل أنّ: "للطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو".
 
إعلان حقوق الطفل :
صدر رسميا "إعلان حقوق الطفل" هذا لتمكنيه من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها,و يكون محمي من جميع الجهات و لديه الحقوق التي تأمن له حياة سعيدة، لخيره وخير المجتمع، بالحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان، وتدعو الآباء والأمهات، والرجال والنساء ، و تنص على ما يلي:

أولا: يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان. ولكل طفل بلا استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين ، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
ثانياً: يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.
ثالثاً: للطفل منذ مولده حق في أن يكون له اسم وجنسية.
رابعاً: يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلي هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
خامساً: يجب أن يحاط الطفل المعوق جسميا أو عقليا أو اجتماعيا بالمعالجة والتربية والعناية الخاصة التي تقتضيها حالته.
سادساً: يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية ، إلي الحب والتفهم. ولذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه وفي ظل مسؤوليتهما ، في جو يسوده الحنان والأمن المعنوي والمادي فلا يجوز، إلا في بعض الظروف ، فصل الطفل الصغير عن أمه. ويجب على المجتمع والسلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة وأولئك المفتقرين إلى كفاف العيش.
سابعاً: للطفل حق في تلقي التعليم، الذي يجب أن يكون مجانيا وإلزاميا، في مراحلة الابتدائية على الأقل، وتقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه. ويجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب واللهو، اللذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها. وعلى المجتمع والسلطات العامة السعي لتيسير التمتع بهذا الحق.
ثامناً: يجب أن يكون الطفل، في جميع الظروف، بين أوائل المتمتعين بالحماية والإغاثة.
تاسعاً: يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال والقسوة والاستغلال.ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد. ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
عاشراً: يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، وأن يربى على روح التفهم والتسامح، والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية
 
عمالة الأطفال:
تترك ظاهرة تشغيل الأطفال أثارا سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص ،ولقد أخذ هذا الاستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسديا ونفسانيا للقيام بها، علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت بدورها الاستغلال الاقتصادي للأطفال ومنها (تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح ان يكون مضراً أو ان يمثل إعاقة ليتعلم الطفل أو ان يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي .
 
تعرفي على أسباب عمالة الأطفال: 
أسرة : فائدة التعليم غير معروفة لهم.
•الفقر : الأطفال يرغبون بمساعدة أسرهم، عجز الأهل من الإنفاق على أولادهم.
•قلة المدارس والتعليم الإلزامي.
•نقص بمعرفة قوانين عمالة الأطفال.
•العنصرية.
•الاستعمار والحروب والأزمات التي تخلق عبء اقتصادي.
•النظام التعليمي السائد :الذي يسبب ترك المدرسة مثل سوء معاملة المعلمين أو الخوف منهم، عدم الرغبة بالدراسة، عدم المقدرة على النجاح في الدراسة، قد يكون توقيت الدراسة غير متناسب مع أوقات عمل الأطفال (كما في الزراعة مثلا) قد يكون موقع المدرسة بعيدا بالنسبة للأطفال، الفتيات بشكل خاص، وقد يضاعف من هذه المشكلة فقدان تسهيلات نقل الأطفال في المناطق النائية.
•نقص البرامج الدولية لمحاربة الفقر.
 
ما هي التأثيرات السلبية المدمرة لعمالة الأطفال؟

يوجد أربعة جوانب أساسية يتأثر بها الطفل الذي يستغل اقتصاديا بالعمل الذي يقوم به وهي :
1) التطور والنمو الجسدي : تتأثر صحة الطفل من ناحية التناسق العضوي والقوة، والبصر والسمع وذلك نتيجة الجروح والكدمات الجسدية، الوقوع من أماكن مرتفعة، الخنق من الغازات السامة، صعوبة التنفس، نزف وما إلى أخره من التأثيرات.
2) التطور المعرفي: يتأثر التطور المعرفي للطفل الذي يترك المدرسة ويتوجه للعمل، فقدراته وتطوره العلمي يتأثر ويؤدي إلى انخفاض بقدراته على القراءة، الكتابة، الحساب، إضافة إلى أن إبداعه يقل.
3) التطور العاطفي : يتأثر التطور العاطفي عند الطفل العامل فيفقد احترامه لذاته وارتباطه الأسرى وتقبله للآخرين وذلك جراء بعده عن الأسرة ونومه في مكان العمل وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه.
4) التطور الاجتماعي والأخلاقي : يتأثر التطور الاجتماعي والأخلاقي للطفل الذي يعمل بما في ذلك الشعور بالانتماء للجماعة والقدرة على التعاون مع الآخرين، القدرة على التمييز بين الصح والخطأ، كتمان ما يحصل له وأن يصبح الطفل كالعبد لدى صاحب العمل.